مـنــتـــدى ** عــــــلى بــــــــــــــاب الجــنـــــــــة **
اسمح لي بأن أحييك يا الاخت الطيبة

وأرحب بك
فكم يسرنا ويسعدنا انضمامك لعائلتنا المتواضعة

التي لطالما ضمها منتدانا الغالي على قلوبنا

(( عـــــلى بـــاب الجــنة ))

وكم يشرفني أن أقدم لك
أخـوتنا وصداقـتـنا
التي تتسم بالطهر والمشاعر الصادقة
التي تنبع من قلوب مشرفيّ وأعضاء
هذا المنتدى السامي
أهــلا بكي أختي



الإدارة
الشامخة بديني
مـنــتـــدى ** عــــــلى بــــــــــــــاب الجــنـــــــــة **
اسمح لي بأن أحييك يا الاخت الطيبة

وأرحب بك
فكم يسرنا ويسعدنا انضمامك لعائلتنا المتواضعة

التي لطالما ضمها منتدانا الغالي على قلوبنا

(( عـــــلى بـــاب الجــنة ))

وكم يشرفني أن أقدم لك
أخـوتنا وصداقـتـنا
التي تتسم بالطهر والمشاعر الصادقة
التي تنبع من قلوب مشرفيّ وأعضاء
هذا المنتدى السامي
أهــلا بكي أختي



الإدارة
الشامخة بديني
مـنــتـــدى ** عــــــلى بــــــــــــــاب الجــنـــــــــة **
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـنــتـــدى ** عــــــلى بــــــــــــــاب الجــنـــــــــة **


 
الرئيسيةالبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المبحث الأول سبل النجاة من الفتنة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
راجية التقى
المديرة الحنونة
المديرة الحنونة
راجية التقى


انثى
تاريخ التسجيل : 16/11/2009
العمر : 37
توقيع المنتدى : توقيع المنتدى

المبحث الأول  سبل النجاة من الفتنة Empty
مُساهمةموضوع: المبحث الأول سبل النجاة من الفتنة   المبحث الأول  سبل النجاة من الفتنة Emptyالأربعاء يناير 06 2010, 20:25

سبل النجاة من الفتنة


( وفيه تسعة مباحث )

المبحث الأول
الاعتصام بالكتاب والسنة





إن الكتاب والسنة الصحيحة هما المصدر الأساسي للحق ، والمنبع الصافي لدين الإسلام ، فيهما المنهج الكامل لحياة البشر ، وهما الميزان الصحيح الذي توزن به الأقوال والأعمال والأفعال ، وبالإعراض عنهما ، والصد عن سبيلهما تقع الفتن ، وتحل الرزايا والمحن .
ولقد تضافرت أدلة الكتاب والسنة وأقوال السلف في التنبيه على هذا الأمر العظيم ( الاعتصام بالكتاب والسنة ) ، وأن التمسك بهما سبب رئيس في النجاة من الفتن كلِّها .
فمن أدلة القرآن على وجوب الاعتصام بالقرآن قوله - عزّ وجل - :  واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا  ( ) ، وقد جاء عن السلف تفسيرات عديدة في المراد بالحبل ، لا تعارض بينها ، ومما ذكروا في تفسير الحبل أنه القرآن ( ) ، وقال الطبري عند قوله سبحانه :  ولا تفرقوا  : (( يعني جل ثناؤه بقوله :  ولا تفرقوا  ولا تتفرقوا عن دين الله وعهده الذي عهد إليكم في كتابه من الائتلاف والاجتماع على طاعته وطاعة رسوله  والانتهاء إلى أمره )) ( ) .



وقد لخص الإمام ابن القيم - رحمه الله - حقيقة الاعتصام بالقرآن بقوله : (( وهو تحكيمه دون آراء الرجال ومقاييسهم ، ومعقولاتهم ، وأذواقهم وكشوفاتهم ومواجيدهم . فمن لم يكن كذلك فهو مُنسل من هذا الاعتصام . فالدين كله في الاعتصام به وبحبله ، علمًا وعملاً ، وإخلاصًا واستعانة ، ومتابعة ، واستمرارًا على ذلك إلى يوم القيامة )) ( ) .
وإن هذا الأمر وهو الدعوة إلى الاعتصام بالكتاب والسنة قد جاء مقررًا في القرآن بأساليب الترغيب كما في قوله سبحانه :  وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون  ( ) ، وقوله :  ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا  ( ) .
ومن أسلوب الترهيب قوله - جلا وعلا - :  وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول واحذروا فإن توليتم فاعلموا أنما على رسولنا البلاغ المبين  ( ) .
وقرر ربُّنا - تعالى - هذا الأمر العظيم - الاعتصام بالكتاب والسنة - بوضوح عند الحديث عن التحاكم ، وأنه يجب أن يكون إلى الكتاب والسنة ، وإلا وقعت الفتنة ، ونزلت المحنة .
 يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاً  ( ) .
ففي هذه الآية الكريمة أمر - عزّ وجل - برد تنازع الناس كله ، في أصول الدين وفروعه إلى الكتاب والسنة ، وأن فيهما الفصل في جميع المسائل الخلافية ، وأنه لا سلامة


للأمة من جميع الفتن ، وخاصة فتنة الافتراق والاختلاف إلا باتباعهما ( ) .
* * *
وكما تواترت أدلة القرآن على وجوب الاعتصام بالكتاب والسنة ، فقد جاءت كذلك أدلة السنة على هذا النحو أيضًا ، فقد ثبت في الحديث الصحيح أن الرسول  وعظ الصحابة موعظة وجلت منها القلوب ، وذرفت منها العيون ، فقيل : يا رسول الله ، وعظتنا موعظة مودع ، فاعهد إلينا بعهد . فقال  : (( عليكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة ، وإنْ عبدًا حبشيًا ، وسترون بعدي اختلافًا شديدًا . فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين . عضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم والأمور المحدثات ، فإن كلَّ بدعة ضلالة )) ( ) .
وفي الحديث الآخر : (( يا أيها الناس : إني قد تركت فيكم ، ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدًا ، كتاب الله وسنتي )) ( ) .
وفي الحديث الصحيح أيضًا : (( ألا وإني أُوتيت القرآن ومثله معه ، ألا يوشك رجل شبعان على أريكته ( ) ، يقول : عليكم بهذا القرآن ، فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه ، وما وجدتم فيه من حرام فحرموه ، وإنّ ما حرّم رسول الله كما حرم الله

فهذا الحديث كله تخويف وتحذير من مغبة مخالفة سنة النبي  مما ليس له في القرآن ذكر ، على ما ذَهَبَ إليه كثير من الفرق المبتدعة ( ) ، حتى فُتنوا ، وفَتَنوا ( ) .
وكما أجمعت الأدلة من السنة على وجوب الاعتصام بالكتاب والسنة ، وعرفنا أنه بالإعراض عنهما تحصل الفتنة ، وتحل المحنة ، فقد أجمعت كذلك أقوال السلف الصالح - رحمهم الله تعالى - على وجوب الاعتصام بالكتاب والسنة ، وأن الفتنة تحدث إذا خالف الناس هذين المصدرين العظيمين .
فهذا ابن عباس - رضي الله عنهما - يأتيه رجل ، ويقول له : أوصني ، فيقول  : (( عليك بالاستقامة ، واتباع الأثر ، وإياك والتبدع )) ( ) .
وهذا الإمام القرطبي - رحمه الله - يقول - وهو يعلق على قوله تعالى :  واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا  ( ) - : (( أوجب تعالى علينا التمسك بكتابه ، وسنة نبيه  ، والرجوع إليهما عند الاختلاف ، وأمر بالاجتماع على الاعتصام بالكتاب والسنة اعتقادًا وعملاً ، وذلك سبب اتفاق الكلمة ، وانتظام الشتات الذي يتم به مصالح الدنيا والدين )) ( ) .
ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : (( يجب أن يعلم يقينًا أنه لا يسوغ



لأحد كائنًا من كان ما كان يقع في قلبه من غير اعتبار بالكتاب والسنة ، وهذا مما اتفق عليه أولياء الله - عزّ وجل - ، ومَنْ خالف في هذا فليس من أولياء الله - سبحانه - الذين أمر الله باتباعهم ، بل إما أن يكون كافرًا ، وإما أن يكون مفرطًا في الجهل ، وهذا كثير في كلام المشايخ ، كقول الشيخ أبي سليمان الداراني ( ) : إنه ليقع في قلبي النكتة من نكت القوم فلا أقبلها إلا بشاهدين : الكتاب والسنة )) ( ) .
وهكذا نرى توافر الأدلة على هذا الأصل العظيم ، مما يبرهن بوضوح أنَّ المسلم لا يمكن أن ينجو من الفتن ، كلِّ الفتن ، إلا إذا تمسك بهذا الأصل ، واتخذه منهاجًا يسير عليه ، ويثبت عليه حتى الممات ، وأن الإعراض عن تحكيم هذين المصدرين العظيمين سبب كبير لحصول الفتن ، وبخاصة عند الاختلاف ، فإن مسائل النزاع التي تتنازع فيها الأمة في الأصول والفروع ، إذا لم ترد إلى الكتاب والسنة الصحيحة لم يتبين فيها الحق ، بل يصير فيها المتنازعون على غير بينه من أمرهم ، فإن رحمهم الله - تعالى - أقرَّ بعضهم بعضًا ، ولم يبغِ بعضهم على بعض ، وإن لم يرحموا وقع بينهم الاختلاف المذموم ، فبغى بعضهم على بعض ، إما بالقول مثل تكفيره وتفسيقه ، وإما بالفعل مثل حبسه وضربه وقتله ، وأيُّ فتنة أعظم من هذه الفتنة ؟!


الرابط للتحميل

http://www.almaktba.com/out.php?bid=5
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tawbadz.mam9.com
????
زائر
avatar



المبحث الأول  سبل النجاة من الفتنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: المبحث الأول سبل النجاة من الفتنة   المبحث الأول  سبل النجاة من الفتنة Emptyالجمعة يناير 15 2010, 09:24

جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المبحث الأول سبل النجاة من الفتنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المبحث الثالث سبل النجاة من الفتنة
» المبحث الثاني سبل المجاة من الفتنة
» شهر ربيع الأول
» دروس الفوتوشوب [ صندوق الأدوات - الجزء الأول ]

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـنــتـــدى ** عــــــلى بــــــــــــــاب الجــنـــــــــة ** :: منوعات بيت النبي :: السيرة النبوية للأطفال-
انتقل الى: